expfrantonios enandar expfrmalaty

زواج شمشون
1  ونزل شمشون الى تمنة وراى امراة في تمنة من بنات الفلسطينيين, 2  فصعد واخبر اباه وامه وقال: «قد رايت امراة في تمنة من بنات الفلسطينيين, فالان خذاها لي امراة».3  فقال له ابوه وامه: «اليس في بنات اخوتك وفي كل شعبي امراة حتى انك ذاهب لتاخذ امراة من الفلسطينيين الغلف؟» فقال شمشون لابيه: «اياها خذ لي لانها حسنت في عيني».4  ولم يعلم ابوه وامه ان ذلك من الرب لانه كان يطلب علة على الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على اسرائيل.
5  فنزل شمشون وابوه وامه الى تمنة واتوا الى كروم تمنة. واذا بشبل اسد يزمجر للقائه.6  فحل عليه روح الرب, فشقه كشق الجدي وليس في يده شيء. ولم يخبر اباه وامه بما فعل.7  فنزل وكلم المراة فحسنت في عيني شمشون.8  ولما رجع بعد ايام لياخذها مال ليرى رمة الاسد, واذا جماعة النحل في جوف الاسد مع عسل.9  فاخذ منه على كفيه, وكان يمشي وياكل, وذهب الى ابيه وامه واعطاهما فاكلا, ولم يخبرهما انه من جوف الاسد اخذ العسل.
10  ونزل ابوه الى المراة, فعمل هناك شمشون وليمة لانه هكذا كان يفعل الفتيان.11  فلما راوه احضروا ثلاثين من الاصحاب فكانوا معه.12  فقال لهم شمشون: «لاحاجينكم لغزا, فاذا حللتموه لي في سبعة ايام الوليمة واصبتموه اعطيكم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب.13  وان لم تقدروا ان تحلوه لي تعطوني انتم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب». فقالوا له: «حاج لغزك فنسمعه».14  فقال لهم: «من الاكل خرج اكل ومن الجافي خرجت حلاوة». فلم يستطيعوا ان يحلوا اللغز في ثلاثة ايام.15  وكان في اليوم السابع انهم قالوا لامراة شمشون: «تملقي رجلك لكي يظهر لنا اللغز لئلا نحرقك وبيت ابيك بنار. التسلبونا دعوتمونا ام لا؟» 16  فبكت امراة شمشون لديه وقالت: «انما كرهتني ولا تحبني. قد حاجيت بني شعبي لغزا واياي لم تخبر». فقال لها: «هوذا ابي وامي لم اخبرهما, فهل اياك اخبر؟» 17  فبكت لديه السبعة الايام التي فيها كانت لهم الوليمة. وكان في اليوم السابع انه اخبرها لانها ضايقته, فاظهرت اللغز لبني شعبها.18  فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس: «اي شيء احلى من العسل, وما اجفى من الاسد؟» فقال لهم: «لو لم تحرثوا مع عجلتي لما وجدتم لغزي».19  وحل عليه روح الرب فنزل الى اشقلون وقتل منهم ثلاثين رجلا, واخذ سلبهم واعطى الحلل لمظهري اللغز. وحمي غضبه وصعد الى بيت ابيه.20  فصارت امراة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه.