أخذ الرب ناسوته من العذراء لكي يكون ابناً للعذراء وبالتالي يكون أجداده هم أجداد العذراء أي ابن... و... و... وداود... وإبراهيم... وآدم وبذلك يكون ممثلاً للجنس البشري، فيمكنه أن يموت نيابة عن كل الجنس البشري بأكمله، أما إن لم يأخذ جسداً من العذراء فحينئذً لن يكون ابناً لآدم الذي أخطأ، وسيظل أبونا آدم وجميع نسله تحت حكم الموت، وفي هذه الحالة إما أن يتم فيهم حكم الموت، أو يأتي منهم إنسان غير محدود في فدائه ليفدي كل الجنس البشري من آدم وإلى آخر الدهور، وبالفعل تحقق هذا في الرب يسوع المسيح، الذي هو ابن الإنسان أى ممثلاً له يحمل كل صفاته، وهو في ذات الوقت ابن الله الذي له الطبيعة الإلهية غير المحدودة، وبهذا تكون قيمة دمه وفدائه غير محدودة.