الإصحاح العاشر

 

الأيات (1-27):-"1وَالَّذِينَ خَتَمُوا هُمْ: نَحَمْيَا التِّرْشَاثَا ابْنُ حَكَلْيَا. وَصِدْقِيَّا، 2وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيَرْمِيَا، 3وَفَشْحُورُ وَأَمَرْيَا وَمَلْكِيَّا، 4وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ، 5وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا، 6وَدَانِيآلُ وَجِنْثُونُ وَبَارُوخُ، 7وَمَشُلاَّمُ وَأَبِيَّا وَمِيَّامِينُ، 8وَمَعَزْيَا وَبِلْجَايُ وَشَمَعْيَا، هؤُلاَءِ هُمُ الْكَهَنَةُ. 9وَاللاَّوِيُّونَ: يَشُوعُ بْنُ أَزَنْيَا وَبِنُّويُ مِنْ بَنِي حِينَادَادَ وَقَدْمِيئِيلُ، 10وَإِخْوَتُهُمْ: شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقَلِيطَا وَفَلاَيَا وَحَانَانُ، 11وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا، 12وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا، 13وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو. 14رُؤُوسُ الشَّعْبِ: فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبَ وَعِيلاَمُ وَزَتُّو وَبَانِي، 15وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ، 16وَأَدُونِيَّا وَبَغْوَايُ وَعَادِينُ، 17وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ، 18وَهُودِيَّا وَحَشُومُ وَبِيصَايُ، 19وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ، 20وَمَجْفِيعَاشُ وَمَشُلاَّمُ وَحَزِيرُ، 21وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ، 22وَفَلَطْيَا وَحَانَانُ وَعَنَايَا، 23وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُّوبُ، 24وَهَلُوحِيشُ وَفِلْحَا وشُوبِيقُ، 25وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَّا، 26وَأَخِيَا وَحَانَانُ وَعَانَانُ، 27وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ. "

نجد إسم عزرا يختفى هنا كما إختفى أثناء بناء السور. فدور عزرا بعد أن وصل نحميا إقتصر على إعداد أسفار العهد القديم. صدقيا = لأن إسمه بعد الوالى مباشرة قد يكون كاتبه أو شخص ذو مكانة كبيرة وربما من العائلة الملكية وعدد الكهنة المذكورين هنا 21. بينما رؤساء الكهنة مفروض أن يكونوا 24 لذلك قد يكون بعضهم قد إمتنع عن التوقيع. ورؤوس الشعب = الأسماء هى أسماء الأسر.

 

الأيات (28-31):-" 28وَبَاقِي الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاََّوِيِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالنَّثِينِيمَ، وَكُلِّ الَّذِينَ انْفَصَلُوا مِنْ شُعُوبِ الأَرَاضِي إِلَى شَرِيعَةِ اللهِ، وَنِسَائِهِمْ وَبَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ، كُلِّ أَصْحَابِ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ، 29لَصِقُوا بِإِخْوَتِهِمْ وَعُظَمَائِهِمْ وَدَخَلُوا فِي قَسَمٍ وَحِلْفٍ أَنْ يَسِيرُوا فِي شَرِيعَةِ اللهِ الَّتِي أُعْطِيَتْ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِ اللهِ، وَأَنْ يَحْفَظُوا وَيَعْمَلُوا جَمِيعَ وَصَايَا الرَّبِّ سَيِّدِنَا، وَأَحْكَامِهِ وَفَرَائِضِهِ، 30وَأَنْ لاَ نُعْطِيَ بَنَاتِنَا لِشُعُوبِ الأَرْضِ، وَلاَ نَأْخُذَ بَنَاتِهِمْ لِبَنِينَا. 31وَشُعُوبُ الأَرْضِ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِالْبَضَائِعِ وَكُلِّ طَعَامِ يَوْمِ السَّبْتِ لِلْبَيْعِ، لاَ نَأْخُذُ مِنْهُمْ فِي سَبْتٍ وَلاَ فِي يَوْمٍ مُقَدَّسٍ، وَأَنْ نَتْرُكَ السَّنَةَ السَّابِعَةَ، وَالْمُطَالَبَةَ بِكُلِّ دَيْنٍ.  "

وباقى الشعب = غير المذكورين سابقاً أى الكهنة واللاويين والبوابون و. . . . الخ الذين كانوا قد إنحازوا إلى شعوب الأرض ثم إنفصلوا عنهم ورجعوا إلى شريعة الله (عز 21:6) كل أصحاب المعرفة = كل البالغين فى السن. لصقوا بإخوتهم = اى الذين ختموا على العهد بالنيابة عنهم. والمعنى أن الشعب وافق الرؤساء الذين وقعوا على ما قد عملوه فكان من غير الممكن أن يوقع كل الشعب فأنابوا نواباً عنهم. لا نأخذ منهم فى سبت = اى لن نشجع الأمم على كسر السبت وسنشترى ما نحتاجه باقى أيام الأسبوع. ونلاحظ أن كل ما مضى يسمى التوبة السلبية أى الإمتناع عن الخطأ.

 

الأيات (32-39):-" 32وَأَقَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَرَائِضَ: أَنْ نَجْعَلَ عَلَى أَنْفُسِنَا ثُلْثَ شَاقِل كُلَّ سَنَةٍ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِنَا، 33لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلهِنَا. 34وَأَلْقَيْنَا قُرَعًا عَلَى قُرْبَانِ الْحَطَبِ بَيْنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالشَّعْبِ، لإِدْخَالِهِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِنَا، فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ سَنَةً فَسَنَةً، لأَجْلِ إِحْرَاقِهِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، 35وَلإِدْخَالِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا، وَبَاكُورَاتِ ثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، 36وَأَبْكَارِ بَنِينَا وَبَهَائِمِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَأَبْكَارِ بَقَرِنَا وَغَنَمِنَا لإِحْضَارِهَا إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ فِي بَيْتِ إِلهِنَا. 37وَأَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَرَفَائِعِنَا وَأَثْمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مِنَ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ، إِلَى مَخَادِعِ بَيْتِ إِلهِنَا، وَبِعُشْرِ أَرْضِنَا إِلَى اللاَّوِيِّينَ، وَاللاَّوِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُعَشِّرُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ فَلاَحَتِنَا. 38وَيَكُونُ الْكَاهِنُ ابْنُ هَارُونَ مَعَ اللاَّوِيِّينَ حِينَ يُعَشِّرُ اللاَّوِيُّونَ، وَيُصْعِدُ اللاَّوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْمَخَادِعِ، إِلَى بَيْتِ الْخَزِينَةِ. 39لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي لاَوِي يَأْتُونَ بِرَفِيعَةِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَادِعِ، وَهُنَاكَ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ، وَلاَ نَتْرُكُ بَيْتَ إِلهِنَا. "

ما يأتى هنا ما نسميه التوبة الإيجابية أى أن نصنع البر لا أن نكتفى بأن نمتنع عن فعل الشر. وأقمنا على أنفسنا 1/3 شاقل = بحسب الفريضة يجب دفع ½ شاقل الغنى مثل الفقير. ولكن بسبب الظروف الحالية والفقر السائد إتفق الرؤساء على تخفيض ما يُدفع ليكون 1/3 شاقل، وأيضاً الغنى مثل الفقير. ولكنها عادت بعد إنفراج الأزمة لتكون ½ شاقل وهكذا كانت أيام المسيح. التقدمة الدائمة =(خر 38:29-42) وهى دائمة بأوقاتها المعينة. وباقى التقدمات للمواسم التزموا بتقديمها. وألقينا قرعاً على قربان الحطب = كان الحطب قليل الوجود فى أورشليم وما جاورها. وكان المطلوب للمذبح كثير من الحطب لذلك فرضوا على كل بيت من بيوت الكهنة واللاويين والشعب مقداراً من الحطب ورتبوا ترتيباً بواسطة القرعة ليعرف كل بيت فى أى وقت يُطلب منه حتى يكون الحطب موجوداً دائماً.

وفى (37) بعشر أرضنا = عشر كل ما تنتجه الأرض (حنطة / ثمار الأشجار / خمر / زيت. . . . )

أوائل عجيننا = أول ما عجنوه من الحنطة الجديدة. وفى (38) اللاويون يحصلون على عشر كل شىء من الشعب ويعطون 1/10 ما يحصلون عليه للكهنة = عشر الأعشار  وفى (39) لا نترك بيت إلهنا = طالما الشعب إلتزم بأن يقدم إحتياجات الكاهن، فعلى الكاهن أن لا يترك خدمته ولا يترك بيت الله. والكنيسة هى بيت إلهنا، الله يسكن فيها والمؤمنون هم عائلته وجسده وهو رأس الجسد. والخدام هم نظار البيت وعمل العائلة هو العبادة بحسب طقوس الكنيسة. وقد تعنى لا نترك بيت إلهنا = أننا لن نعود لعبادة الأوثان.