الإصحاح الثاني عشر

 

الآيات (1-6):- "1 وكان حينئذ يقف بباب الملك مع بجتان وتارش خصيي الملك وهما حاجبا البلاط. 2 فبعد أن وقف على نواياهما وتقصى مدققا علم انهما يحاولان أن يلقيا أيديهما على الملك ارتحششتا فاطلع الملك على ذلك. 3فألقاهما تحت العذاب فأقرا فأمر بان يساقا إلى الموت. 4 وكتب الملك ما وقع في سفر أخبار الأيام وكذلك مردكاي كتب ذكر الأمر. 5 ثم أمره الملك أن يقيم ببيت الملك وأمر له بهبات لأنه اطلعه على ذلك. 6 وكان هامان بن همداتا الاجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فأراد أن يؤذي مردكاي وشعبه بسبب خصيي الملك المقتولين."

هنا نرى تفصيل المكيدة التي دبرها بغثان وترش (إس21:2-23). وغضب هامان من كشف مردخاي لتلك المكيدة وصلب الرجلين. مما دعا بعض المفسرين لأن يقولا أن مدبر المكيدة الأصلي هو هامان، وهذين الرجلين كانا من رجاله، أما موضوع غضبه من عدم سجود مردخاي له كان حتى لا يكشف السبب الحقيقي لحقده على مردخاي.