القديس إميل

 إميل أو إميليا تعنى فاخر وقد كان هذا القديس عبدا لآسرة وثنية
فى نهاية عصور الاضطهاد وبعدها أصدر الملك
قسطنطين البار مرسوم التسامح الدينى فكانت تلك الاسرة
الوثنية تسمح له بأن يمارس صلواته بحرية
وظل هذا حتى تولى الوالى يوليانوس الجاحد عرش الامبرطورية
وأعاد الوثنية كديانة رسمية فأخذت الغيرة قلب إميل
فأسرع مع أصدقائه إلى المعابد الوثنية وأخذوا يحطمون
التماثيل فقبض عليهم أما هو فهرب ولكنه شعر بأنه ترك إكليله
فقام على الفور وتوجه للقائد وإعترف أمامه بالمسيح
فأمر القضاه بتعزيبه عذابا شديدا واخيرا ألقوه فى نار فمأت
هذا الشهيد وإنتقلت روحه إلى السماء
وأنضم إلى صفوف السمائين وكان ذلك عام 362م
وتعيد الكنيسة له فى 18 يوليو من كل عام